نشر موقع أخبار الدوري الاسباني مقارنة بين الوضع الحالي للدوري الاسباني والترتيب المتوقع في حال لم يكن هناك أخطاء تحكيمية حاسمة، وقدم الموقع وجهة نظر على مجريات الأمور لولا تدخل الأخطاء لعكس المجريات، ليجد في النهاية أن الريال كان سيتصدر لولا الأخطاء التحكيمية حتى الآن، وفيما يلي نص التقرير:
في البداية، لا بد لنا من الإشارة إلى أن هناك فرق مستفيدة وفرق متضررة بشكل كبير ولعل برشلونة أكبر المتسفيدين لأسباب سنناقشها فيما يلي.
لو نظرنا إلى مباريات برشلونة لوجدنا أنه استفاد من الأخطاء في البداية في مباراته ضد فالنسيا حيث تعرض الاخير للظلم وكان من الممكن أن يخرج متعادلاً على أقل تقدير. فلنفترض إذاً أن نقاط رشلونة منقوصة 2 بسبب تلك المباراة. وفي مواجهة أخرى للبلوجرانا، ولعلها الأكثر وضوحاً، حول برشلونة تأخره أمام إشبيلية إلى فوز بعد أن طرد الحكم لاعب إشبيلية وغير مجريات المباراة. دعونا نفترض جدلاً أن برشلونة استحق الخسارة وخصم 3 نقاط من تلك المباراة.
وأهم الأخطاء التي استفاد منها برشلونة كانت في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد حين قام ميسي بإرجاع الكرة حوالي مترين قبل أن يسدد الركلة الحرة ويسجل منها هدف التقدم لفريقه. ربما لخسر برشلونة تلك المباراة الهامة على أرضه أمام الميرينغي، وهنا لنفترض خصم نقطة من حساباته. كما سبق لبرشلونة وسجل هدفاً من تسلل واضح ضد سيلتا فيغو عن طريق خوردي ألبا، لكن البرسا كان متقدما حينها وربما لفاز بكل الاحوال، لذلك لن نخصم شيئاً من تلك المواجهة. الأمر ذاته في مباراة البرسا ومايوركا حين سجل ميسي هدفاً من تسلل، لكن البرسا كان ليفوز في المباراة بكل الاحوال أيضاً.
تعالوا نرى ريال مدريد وما حدث معه؛ لا شك أن ريال مدريد قد تعرض للظلم أمام ريال بيتيس الأسبوع قبل الماضي عند إلغاء هدف لمهاجمه، ربما لانتهت المباراة بفوز ريال مدريد وليس التعادل فحسب، لان ذلك الهدف كان ليعطي دافعاً قوياً للريال ويربك بيتيس. لنفترض جدلاً أن الريال استحق 3 نقاط من تلك المباراة. ولا ننسى أن الريال كان من الممكن أن يفوز في مباراة الكلاسيكو وهنا نضيف له نقطتين.
في مباراة أخرى هامة بين أتلتيكو مدريد وفالنسيا، تعرض أتلتيكو للظلم وكان من الممكن أن يخرج فائزاً بدل الخسارة.
الترتيب الحالي للفرق الثلاثة الأولى:
برشلونة 40
أتلتيكو 34
ريال مدريد 32
أما بخصوص الحسابات التي افترضناها بدون الاخطاء التحكيمية، يصبح جدول الترتيب لهذه الفرق على النحو الآتي:
ريال مدريد 37
أتلتيكو 37
برشلونة 34
هذا بعد مباريات السبت، مع وجود مباراة لكل من برشلونة وأتلتيكو مدريد اليوم الأحد، أي أن أتلتيكو من الممكن أن يخطف الصدارة بـ40 نقطة والبرسا يطارد بـ37 نقطة. يا لها من منافسة وجنون في الليغا لو هذا السيناريو عكس الواقع فعلاً.
محبين المارد الأبيض "ريال مدريد"
قاد النجم الدولي الرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد لتكريس عقدة فريق أتليتيكو مدريد في ديربي العاصمة الإسبانية وحقق الفريق الملكي الفوز بهدفين نظيفين بأقدام كل من رونالدو وأوزيل في إطار الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم
قدم رونالدو مباراة متكاملة حيث عاد لمعانقة الشباك وهدد مرمى الخصم بشتى الطرق حيث تجرأ القائم وقف في وجه "صاروخ ماديرا" في مرتين ، رجع رونالدو لممارسة هوايته المفضلة وضرب بيد من حديد في الضربات الثابثة خصوصا وأنه مقل على صراع من نوع آخر أمام ثنائي برشلونة ميسي وانييستا على الكرة الذهبية
المثير في أداء رونالدو اليوم كان بطبيعة الحال اللياقة البدنية الكبيرة التي لا تناقش حيث أظهر أنه من عالم آخر في العديد من المرات وخصوصا في الهجمة المرتدة التي ضرب بها مرمى الحارس البلجيكي كورتوا حيث ركض بنفس الرتم نحو المرمى لمسافة 96 متر جعلت الجميع مذهولا لما يراه
أكيد يا رونالدو .. إنك من عالم آخر
محبين المارد الأبيض
حقق فريق ريال بيتيس فوزا مهما على ضيفه ريال مدريد بهدف نظيف ليؤزم وضعيته ويبعده أكثر فأكثر عن صراع الحفاظ على لقبه كبطل للدوري الإسباني ، وبعد هذه الهزيمة بقي الفارق بين الفريق الملكي وغريمه الأزلي برشلونة إلى ثمان نقاط قبل مواجهة الفريق الكاتالوني لفريق ليفانتي مساء الأحد
جاءت هذه الهزيمة كالقشة التي قسمت ظهر البعير أو بالأحرى هي التي ستجعل المدرب البرتغالي للفريق الملكي يحث لاعبيه على التركيز على المسابقات الأخرى أي الصراع من أجل تحقيق لقب أغلى الكؤوس الأوربية "دوري أبطال أربا" وكأس ملك إسبانيا "كوبا ديل ري
هذه الأمور التي نتحدث عنها مجرد تخمينات ليس إلا ونحن نعلم أن مورينهو أو المدرب الإسثتنائي لا يقبل ولا يتقبل شيئا يدعى الهزيمة أو الاستسلام ، الأيام ، الدورات والمباريات القادمة وحدها كفيلة بتقديم إجابات كافية
في النهاية نحن مع الفريق و مع المدرب و مع اللاعبين .. و سيظل ريال مدريد يجري في دمنا حتى لو لم نفز ببطولة لمدة 20 عام ، و سيظل حبنا دائم للمو و اللاعبين و لو أصبح فارق النقاط 30 نقطة !
محبين المارد الأبيض "ريال مدريد"
حقق فريق ريال مدريد التأهل للدور المقبل من دوري أبطال أوربا في المركز الثاني لمجموعته خلف بروسيا دورتموند بعد التعادل مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الذي ودع المنافسة من الدور الأول للموسم الثاني على التوالي
وقدم أبناء المدرب البرتغالي جوزي مورينهو مباراة متكاملة من جميع النواحي ، حيث سيطروا على الكرة طولا وعرضا خصوصا في الجولة الأولى ولم يقدر نجوم السيتيزن على مجاراة نسق الملوك ، وبالرغم من ضمه لترسانة من النجوم اللامعة ولهجوم فتاك يقوده أغويرو ، دزيكو ونصري لم يقوى فريق الشيخ منصور بن زايد على السير وراء قوة وجبروت الميرينغي
لم تعكس نتيجة التعادل التي خلصت إليها المباراة الأداء الذي قدمه ريال مدريد والذي استعاد نغمته ورتمه في اللعب بتكتيك محمك وعال من المدرب مورينهو ، وعند عودة البرازيلي المصاب مارسيلو سيكون الفريق الملكي في أبهى حلة لدخول الدور القادم خاصة وأنه سيواجه أحد الفرق المحتلة للصفوف الأولى في المجموعات الأخرى ، لكن وكما صرح مورينهو فإن الفرق الأخرى هي التي يجب أن تخاف وتهاب الريال
سلط
الموقع الرسمي لريال مدريد الضوء على دخول جوزيه مورينيو المدير الفني
للميرينجي نادي المائة في دوري الأبطال كأصغر مدرب في التاريخ يفعل ذلك حيث
يبلغ المو من العمر 49 عاماً فقط.
اليونيك وان هو خامس مدرب
يكمل مباراته رقم 100 في المسابقة الأوروبية العريقة، بعد أنشيلوتي الذي
بلغ مباراته المئوية في التشامبيونز ليج بعمر الـ 51 عاماً، فينجر
وهيتسفيلد في سن الـ 58 وفيرجيسون بعمر الـ 62 عاماً.
الفني البرتغالي بدأ مسيرته
في دوري الأبطال في 19 فبراير 2002 مع بورتو البرتغالي على ملعب سانتياجو
بيرنابيو، معقل ريال مدريد، وبعد عشر سنوات ها هو يكمل مباراته الـ 100 في
البطولة مع النادي الملكي في المقابلة الهامة مساء الأربعاء في ستاد
الاتحاد ضد مانشستر سيتي.
السبيشال وان يملك سجلاً
ممتازاً في دوري الأبطال مع الفرق الأربعة التي دربها وهي بورتو، تشيلسي،
إنتر ميلان وريال مدريد، حيث سجل مورينيو 54 انتصاراً، 25 تعادلاً وعشرين
خسارة فقط، فرق المو سجلت 166 هدفاً في مقابل استقبال 85 هدفاً.
أفضل سجل لمورينيو في دوري
الأبطال جاء مع ريال مدريد حيث حقق مورينيو مع الريال أكبر عدد من
الانتصارات (20 انتصاراً)، أكبر عدد من الأهداف (70 هدفاً) وأقل عدد من
الهزائم (3 خسارات).
أما ثاني أفضل سجل على
مستويي عدد الانتصارات والأهداف المسجلة فهو مع تشيلسي حيث حقق الرجل الخاص
16 انتصاراً مع البلوز، وأحرز 48 هدفاً، أما على مستوى أقل عدد من الخسائر
فهو مع بورتو برصيد 4 هزائم.
أما أفضل مواسم جوزيه
مورينيو في دوري الأبطال فكان في المقعد الفني لريال مدريد في موسم 2011-12
، حيث فاز المو بعشر مباريات، تعادل في مناسبة واحدة وخسر في مرة وحيدة
أيضاً. خلال ذلك الموسم سجل الريال 35 هدفاً بواقع 2.9 هدفاً في اللقاء
الواحد، أي أكثر من مجموع ما سجله إنتر مورينيو بعشرة أهداف وبورتو مورينيو
بـ 12 هدفاً.
فريق برشلونة هو أكثر الفرق
التي واجهها مورينيو في دوري الأبطال، حيث قابل العملاق الكتلاني في 12
مناسبة، ويأتي كلٌ من ليفربول، ليون وسسكا موسكو في المرتبة الثانية بست
مناسبات، ثم بعد ذلك بايرن ميونيخ وأياكس في خمس مناسبات.
